جرحي لايؤلم احد

علمت

ان جرحي لايؤلم احدا في الوجود غيري
وان بكاء الناس من حولي....لن يفيدني بشيء

تعلمت...

ان اثمن الدموع واصدقها..هي التي تنزل بصمت...دون ان يراها احد

تعلمت....

ان افرح مع الناس....وان احزن وحدي
وان دواء جراحي الوحيد...هو رضائي بقدري

تعلمت....

ان من راقب الناس...مات كرها من الناس
وان من حاسب الناس على عواطفهم نحوه...كان بينه وبينهم
حبل مقطوع لايربط ابداً
وانه لو اعطي الانسان كل مايتمنى...لأكل بعضنا بعضاً

تعلمت....

انني اذا كنت اريد الراحه في الحياة..يجب ان اعتني بصحتي
واذا كنت اريد السعاده يجب ان اعتني بأخلاقي وشكلي
وانني اذا كنت اريدالخلود في الحياة يجب ان اعتني بعقلي
وانني اذا كنت اريد كل ذلك يجب ان اعتني اولاً...بديني

تعلمت

هلو غربة مشاعر ..
صحيح ان الجرح لا يؤلم الاصاحبه ..وان معاناة الالام يعيشها من حملها فقط ..
وان الناس تنظر بعين واحده وتحملنا امور نراها اصعب من الواقع ..
دموعا نسكبها بخلوة تعبر عن مضاميننا..لانجبر على اخبارها للاخرين ..قد تكون نوع من الاستجداء ..
وعيشنا مع الفرح والحزن ناقص بعض الشيء اذا لم يشاركنا اياه من كان سبب فيه ..قد يعيشه وقد لا يعيشه
القدر امر لا مهرب منه ..يضعنا حيث يشاء لا حيثما نشاء ..صحيح ان للناس السن جارحه وهفواتنا تعتبر ذنوب نحاسب عليها لبقية اعمارنا ..لكن العواطف سمة مشتركه لا تتبدد الا بتبددنا ولاتنقطع الا بانقطاعنا ..
الحساب شيء والواقع شيء اخر ..ما ممكن ان يحصل الانسان على كل ما يريد لو حدث هذا لاصبحت الحياة تافهة لا معنى لها جميل ان نثابر .. ورائع ان نصبر على ما نريد ..الصحه وحدها ليس سبب السعاده الابديه في هذه الدنيا ..ولكن يمكن القول ان نعمة الصحه قد تجنبنا متاعب تضاف الى متاعب الدنيا المتكرره ..
الخلق والاعتناء به ومداراته هو السبيل الوحيد لا سعادنا نستغني به عن امور شتى ..بالخلق نستمر مع الاخرين وان لم نستطع فالعيب ليس من جانبنا وحدنا ..قد لا اتفق مع الاخر ولكني لست السبب ..
العقل زينة المرأة وسر تجددها وبقاءها عقل المرأة ميزان ذو كفتان من رجح منها اصاب الثاني في قلبه اي ان
الامر الراجح سيدوم طويلا .. اذ لم يكن ابديا ..صحيح ان كل هذه المقومات هي سبيل النجاة للفرد في هذه الدنيا ..
ولكن السؤال ما مدى ما نطبقه ؟؟؟وهل تحكمنا امور لانراها بعيننا؟؟ هل نحسها ؟؟
ما مدى صلاحيتها ؟؟
سلمت الانامل يامبدعه ..تقبلي مروري وتعليقي ..تحياتي ..
القاضـــــــــــــــــي.